algerois مشرفة قسم
عدد المساهمات : 2258 نقاط : 6082 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 29
| موضوع: لمن أراد أن يعصمه الله تعالى من أعظم فتنة على وجه الأرض الإثنين فبراير 15, 2010 10:27 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله الأطهار وصحابته الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من باب " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ " أقدم لكم
[size=25]العصمة من الدجال
قال الشيخ الألباني رحمه الله: الأسباب التي تعصم من فتنة الدجال (بفضل الله) هي:
أولا : الاستعاذة بالله تعالى من شر فتنته والإكثار منها، لا سيما في التشهد الأخير في الصلاة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال " (صفة الصلاة 182)
بل إنه أمر صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة من فتنته أمرا عاما كما في حديث زيد بن ثابت:
قال صلى الله عليه وسلم: " تعوذوا بالله من فتنة الدجال "
ثانيا : أن يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال" (مختصر مسلم 2098)
ثالثا : أن يبتعد عنه ولا يتعرض له إلا إن كان يعلم من نفسه أنه لن يضره لثقته بربه ومعرفته بعلاماته التي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بها، لقوله صلى الله عليه وسلم:
" من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات "
رابعا : أن يسكن مكة والمدينة فإنهما حرمان آمنان منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم
" يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة " (الصحيحة 2457)
ومثلها المسجد الأقصى والطور، واعلم أن هذه البلاد المقدسة إنما جعلها الله عصمة من الدجال لمن سكنها وهو مؤمن ملتزم بما يجب عليه من الحقوق والواجبات تجاه ربه (قصة المسيح الدجال ونزول عيسى 33،34)
************************************************** ****** من كتب العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله) جمع وترتيب أبي الحسن محمد بن حسن الشيخ[/size] __________________
| |
|